نـظّـم مركـز تطوير التعليـم الجامعي برعايـة رئـيسة جامـعة الملك عبدالعزيز المكلـفة أ.د. هــناء بنت عبدالله النعـيم ( ملتقى أعضاء هيئة التدريس المنضمين حديثاً للجامعة ) بحضور نواب رئيسة الجامعة و عدد من القيادات .
هذا و قـد شاركــت سعادة عميدة شطر الطالبات أ. د. لينا بنت عمر بن صديق في هذه المناسبـة بكلـمة رحّبـت فيها بأعضاء هيئة التدريس بشطري الطلاب و الطالبات حيث أبدت سعادتها مشاعر الفخر و الاعتزاز بانضمام نخبة فريدة من أعضاء هيئة التدريس للجامعة مُعـتـبرةً ذلك إضافة جديدة ًو بناءة لتعزيز خطط الجامعة العلمية والتطويرية بإذن الله.
و مما جاء في كلمة سعادتها : ( وانطلاقا من نهج الجامعة في إحداث نقلةٍ نوعـية في مخـرجات التعليم العالي وفــق رؤيـة الممـلـكــة (2030) يعـمـل مـكتب عــميدة شـــطــر الطالبات كمـنـظـومـةٍ حـيـويـة تـدعـم أهــداف الجامعـــة و تحـقـق تطلـعاتــها لاسيّما الاهتمام بجـودة و شـمولية الخدمات المقدمة لأعضاء هيئة التدريس ، إيمانا منها بدورهم الفعّال في التنمية الوطنية و بناء الإنسان ).
ثم قدمت سعادتها عرضاً يوضح الخدمات التي يقدمها مكتب عميدة شطر الطالبات في تنـظيـمٍ تكاملي مع الإدارات التـابـعـة له ، وهي : (الإدارة العامة للموارد البشرية، مركز الاتصالات الإدارية، الإدارة العامة للمرافق، الإدارة العامة لخدمات الأمن، إدارة السلامة و الصحة المهنية، مركز التدريب و تأهيل الكوادر، مركز الخدمات الطبية الجامعي، الإدارة العامة للموارد الذاتية، مركز الوثائق و المحفوظات، مركز التواصل و المعلومات، الإدارة العامة للخدمات التعليمية).
حيث أوضـحت سعادتها دور هذه الإدارات في تلـبـية مُتـطلبـات أعـــضـاء هــيئة التدريس و دعـم مسيـرتهـم العلـمية و التعليمية و البحثية في الجامعة بهدف توفير بيــئة عمل تــنــمـويةٍ و مُـســتـدامــة ، تُـعـزز أهــداف الجامـعة وتُـحـول تحدياتها إلى إنجازات .
ثم اختتمت سعادة عميدة شطر الطالبات أ. د. لينا بنت عمر بن صديق كلمتها لأعضاء هيئة التدريس بمشاعر التفاؤل و الطموح قائلة : ( وكلُّنا على يقينٍ وثقة بأنكم صُناع النجاح القادم والإنجازات المستقبلية في جامعة الملك عبدالعزيز بإذن الله ، سائلين الله أن يكون هذا العام في جامعتنا حافلا بالخير و الإنجازات و التوفيق للجميـع ، آمليــن أن تحــوز خدماتــنـا على رضاكــم ، ونعــدكــم بتـقـديــم الأفـضــل دائماً بـما يليــق بـمستوى جامعــة المؤسس بإذن الله ).